اعترف مدرب توتنهام هوتسبير جوزيه مورينيو أنه شعر بألم لاستبعاد الحارس باولو جازانيجا بعد عودة هوغو لوريس في الفوز على نوريتش سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأربعاء.

وغاب لوريس الفائز بكأس العالم مع فرنسا منذ تعرضه لإصابة في المرفق في الهزيمة أمام برايتون آند هوف ألبيون في بداية أكتوبر (تشرين الأول) وأثبت جازانيجا جدارته خلال تلك الفترة.

وأنقذ جازانيجا ركلة جزاء في التعادل بدون أهداف مع واتفورد يوم السبت، لكنه عاد إلى مقاعد البدلاء بعد ذلك بثلاثة أيام إذ ذهبت الأولوية إلى لوريس.

وقدم الحارس الفرنسي، الذي يلعب لأول مرة تحت قيادة مورينيو، أداء جيداً لكن كان يمكن أن يفعل الأفضل في ركلة الجزاء ضد تيمو بوكي في الدقيقة 70 عندما ذهب للاتجاه الصحيح لكنه فشل في إبعاد الكرة.

وأبلغ مورينيو الصحافيين بعد الفوز 2-1 ليتقدم فريقه إلى المركز السادس في الترتيب: “مشاعر مختلطة بالنسبة لي، من الرائع رؤية عودة أحد أفضل الحراس في العالم لكنه كان قراراً مؤلماً بوضع باولو على مقاعد البدلاء، الأمر الجيد أن (باولو) عضو جيد في العائلة وصديق استثنائي لهوغو وعبر عن سعادته بعودته”.

وأضاف: “جعلني أفكر كثيراً في الأمر وكان يجب أن أكون بلا مشاعر”.

وبعد عودة لوريس تلقى مورينيو ضربة أخرى بخروج هاري وينكس بسبب إصابة في الكاحل.

وقال المدرب البرتغالي: “ليس أمراً جنونياً مجرد أسابيع وليست أشهر”.