اتهمت وزارة الخارجية الروسية ألمانيا بخدمة “ألاعيب سياسية قذرة” بمزاعمها حول تسميم الناشط والمدون الروسي، أليكسي نافالني، مضيفةً أن موسكو تطالب برلين بتقديم توضيحات بهذا الشأن.
وفي تصريحات صحفية، الثلاثاء، أوضحت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، أن الوزارة تنتظر من السلطات الألمانية تقديم بيانات مخبرية و”شهادات” تدعم فرضية تعرض نافالني للتسميم بـ”مادة قتالية سامة روسية المصدر”. وتابعت أن الوزارة بانتظار حضور السفير الألماني، مضيفة: “لقد حان وقت كشف الأوراق، إذ أصبحت خدعة برلين واضحة للجميع”.
وعلقت زاخاروفا على تصريحات معهد علم الأدوية والسموم التابع للقوات المسلحة الألمانية، الذي رفض تقديم معلومات إضافية حول أساليب وطرقات مستخدمة من قبل أخصائييه، وأمكنت التوصل إلى استنتاج “قاطع” عن وجود آثار مادة سامة قتالية في عينات نافالني البيولوجية، وذلك لاعتبارات “السرية”.