كتبت “اللواء”: بدأت الأمور تسلك طريقها الإيجابي على خط بكركي – الضاحية الجنوبية، بعد زيارة رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم إلى إدارة المجلس الشيعي الأعلى، ولقائه برئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، فيما عُلم أن التواصل مع حزب الله بات قريباً، ما يعني الأمور تتجه نحو الإيجابية، في حين ثمة من إلتقى برئيس مجلس النواب نبيه بري، من المقرّبين من بكركي، وفق معلومات موثوقة، على خلفية طي صفحة الخلافات، وكان اللقاء مثمراً.
إذ أكد موفد برّي على ثوابت العلاقة مع الصرح البطريركي، وأن الأمور يجب أن تسلك طريقها كما كانت، لذلك هناك ترتيبات للأوضاع، خصوصاً بعد زيارة أمين سرّ دولة الفاتيكان بيترو بارولين الذي شدّد على التعايش المسيحي – الإسلامي، ولم يدخل في تفاصيل ما جرى بين بكركي والمجلس الشيعي الأعلى، خلال اللقاء الذي جمعه إلى قيادات روحية بدعوة من سيد الصرح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
لكن أمين دولة الفاتيكان أشار إلى هذه الثوابت الوطنية بين المرجعيات الروحية اللبنانية، ما ينعكس إيجاباً على المسار الوطني العام، لذلك، الأوضاع أخذت طريقها الصحيح، إنما هناك تباينات في المواقف حول رئاسة الجمهورية وسواها، يعمل على تذليلها، ويجب أن لا تتخطى المواقف السقف المرسوم لها، ما يشكّل حالة احتقان سياسي، الجميع بغنى عنها.