قال موقع “أكسيوس” إن مقترح الاتفاق النووي الذي قدّمته الولايات المتحدة لإيران، السبت الماضي، يسمح بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى على الأراضي الإيرانية لفترة محدّدة، وهو ما يتناقض مع تصريحات كبار المسؤولين.
ولن يسمح لإيران وفق ما تضمّنه مقترح واشنطن، ببناء منشآت تخصيب جديدة بل عليها تفكيك البنية التحتية الحيوية لتحويل ومعالجة اليورانيوم، بحسب “أكسيوس”.
كما ينص الاقتراح على وجوب توقّف إيران عن إجراء أبحاث جديدة وعن تطوير أجهزة طرد مركزي، وعدم السماح لها بتطوير قدرات تخصيب محلية تتجاوز ما هو “ضروري” للأغراض المدنية.
وبعد توقيع الاتفاق سيتعيّن على إيران خفض تركيز تخصيب اليورانيوم إلى 3% لفترة مؤقتة يتم الاتفاق عليها في المفاوضات، كما لن يسمح لها بتشغيل منشآت التخصيب الموجودة تحت الأرض لفترة زمنية يتفق عليها الطرفان، وفق المقترح الأميركي.
كذلك، سيتم تقييد نشاط التخصيب في المنشآت الإيرانية الموجودة فوق الأرض بشكل مؤقت. وقال الموقع الأميركي إن تقييد نشاط التخصيب يستند إلى المستوى اللازم لتشغيل وقود المفاعلات النووية وفقاً لتعليمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر الموقع أن الاتفاق سينشئ “نظاماً قوياً للرصد والتحقق” يشمل الموافقة الفورية على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسيركز اقتراح الاتفاق النووي على إنشاء تحالف إقليمي لتخصيب اليورانيوم يستوفي عدة شروط.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أكد أنه لا يمكن للكونسورتيوم النووي أن يحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية.
وخاض البلدان حتى الآن خمس جولات منذ انطلاق المفاوضات في 12 نيسان بوساطة عمانية، فيما من المرتقب أن تعقد السادسة منها قريباً.