أفاد موقع “ميدل إيست آي” بأنّ حزب العمال الكردستاني سيعلن تفكيكه وإنهاء “كفاحه المسلح ضد تركيا” رسمياً هذا الأسبوع، وفق مصدرين مطلعين على الأمر.
ويأتي هذا القرار في أعقاب بيان أصدره زعيم الحزب المسجون، عبد الله أوجلان، في شباط الماضي، ودعا فيه المنظمة التي أسسها قبل أكثر من 40 عاماً إلى إلقاء السلاح.
وقال حزب العمال الكردستاني، اليوم الجمعة، إنه عقد مؤتمراً في الفترة من 5 إلى 7 أيار الجاري، حيث ناقش دعوة أوجلان.
وقال الحزب، بعد المؤتمر، إنه “اتخذ قرارات لها أهمية تاريخية، وسنعلن عنها قريباً جداً بالوثائق والمعلومات ذات الصلة”.
وأشار “ميدل إيست آي” إلى أنّه لا يزال من غير الواضح كيف سيُسلّم حزب العمال الكردستاني أسلحته، فيما تشير بعض المصادر في أنقرة إلى أن الحكومة العراقية قد تلعب دوراً في جمع الأسلحة وتسجيلها، بالتعاون مع دول الجوار.
وبحسب الموقع، فمن المتوقع أن يغادر المقاتلون الأجانب في سوريا إلى بلدانهم الأصلية. أما من يختارون العمل السياسي، فسيتم دمجهم في أنظمتهم السياسية الوطنية.
ونقل الموقع أقوال مفادها أنّ كبار قادة اتحاد مجتمعات كردستان العراق سيُنقلون إلى دول ثالثة.
ويعتقد بعض المراقبين أن زعماء حزب العمال الكردستاني قد يعاد توطينهم في السليمانية، وهي منطقة في العراق يسيطر عليها الاتحاد الوطني الكردستاني.