إجتمع رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي مع سفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف في السراي الحكومي.
وقال: تمنيت لميقاتي سنة جديدة والنجاح في المواضيع التي تشكل تحديات للبنان في هذه الأيام، وعبّرت له عند دعم الاتحاد الأوروبي لتحسين الأوضاع في لبنان على مستويات عدة ومن بينها الملف الاقتصادي والملفات الاخرى، وقمنا اخيرا بجولة أفق عرضنا خلالها الأوضاع السياسية بمختلف أوجهها.
وإجتمع ميقاتي مع السيناتور الفرنسي للمقيمين في الخارج اوليفييه كاديك في حضور رئيسة المجلس الاستشاري للفرنسيين المقيمين في المملكة العربية السعودية ناديا شعيا ورئيس المجلس الاستشاري للفرنسيين المقيمين في لبنان الدكتور غسان ايوب، ومستشاري الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
واعلن السناتور كاديك بعد اللقاء: انا في لبنان للقاء الفرنسيين المقيمين في لبنان، وقد التقيت ميقاتي قبل لقائي نظرائي في مجلس النواب للبحث في المسائل التي تواجه الفرنسيين المقيمين في لبنان، اضافة الى المستجدات السياسية ومن بينها انتخاب رئيس للجمهورية. وعبّر ميقاتي عن تفاؤله بانتخاب رئيس قريبا وهو أمر ضروري من اجل سير عمل المؤسسات، وأنا جد مسرور بالأجواء الإيجابية التي سمعتها من ميقاتي قبل زيارة مجلس النواب. لقد ناقشنا أيضا الملفات المهمة منها وضع الكهرباء ووضع المصارف والودائع ، ويبدو ميقاتي متفائلا بالوصول الى حل بشأن هذا الأمر.
وردا على سؤال قال:” تستمر زيارتي الى لبنان حوالى ستة ايام وسأزور المعهد العالي للأعمال واجتمع مع رواد الأعمال وغرفة التجارة الفرنسية-اللبنانية لأن الديبلوماسية الاقتصادية جزء من اهتماماتي .
أضاف” ما يهمنا هو حل المصاعب التي يواجهها اللبنانيون في حياتهم اليومية والاطلاع على رأي ميقاتي حول ما تقوم به فرنسا في لبنان، لأن دور البرلمانيين هو مراقبة عمل الحكومة، وكان رأيه ايجابيا بشكل كبير وهو يعتبر بأن فرنسا تقوم بدور المبادر لمساعدة لبنان وهذا ما سرني ففرنسا تحب كثيرا لبنان واللبنانيين”.