ميقاتي بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء:
– لم أكن يومًا من هواة التحدي والمناكفة ولم أكن يومًا من هواة التعدي على مقامات ومرجعيات دينية او زمنية والتطاول عليها
-منذ نهاية ولاية الرئيس عون وأنا أجاهد مع الوزراء والجيش والقوى الامنية للحفاظ على هيكل الدولة الذي اذا ما انهار يصعب اعادة تكوينه
-للأسباب الآنفة كان قراري بالدعوة الى عقد جلسات لمجلس الوزراء في الفترة الزمنية الماضية وكل القرارات التي اتخذت جاءت بدورها لتأمين سير المرافق العامة وللتخفيف عن الناس قدر الامكان
– استمرار العمل بالتوقيت الشتوي حتى نهاية رمضان سبقته اجتماعات مكثفة على مدى أشهر بمشاركة معنيين وكان الهدف منه إراحة الصائمين خلال رمضان من دون التسبب بأي ضرر لأحد
– قرار تمديد العمل بالتوقيت الشتوي كان الهدف منه إراحة الصائمين خلال شهر رمضان لساعة من الزمن من دون ان يسبب ذلك اي ضرر لأي مكوّن لبناني آخر علماً أن هذا القرار إتخذ مراراً في السابق
– قررت دعوة مجلس الوزراء اليوم لعرض ما سبق وورد في مذكرتي تاريخ 23 الجاري بوجوب عرض الموضوع على مجلس الوزراء وكان نقاش هادىء حيث أبدى كل وزير رأيه
-مجلس الوزراء قرّر الابقاء على قرار مجلس الوزراء رقم 5 تاريخ 20-8-1998 باعتماد توقيت صيفي وشتوي من دون اي تعديل في الوقت الحاضر
– مجلس الوزراء قرّر العودة الى التوقيف الصيفي بدءا من ليل الاربعاء الخميس
-قرار الـ ٤٨ ساعة العودة الى التوقيت الصيفي هو لإعطاء الوقت لإصلاح بعض الامور والقرار لم يكن طائفياً
-أسهل ما يمكن أن اقوم به هو الاعتكاف عن جمع مجلس الوزراء واصعب ما اقوم به هو الاستمرار في تحمّل المسؤولية
-على الجميع حماية السلم الأهلي والاقتصاد الوطني لذلك أدعو الجميع إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة جديدة من دون تأخير ولقد تحمّلتُ ما لا تحتمله الجبال من اتهامات وعانيتُ بصمت
– لكلّ إنسان قدرة على التحمّل أمّا قدرتي فقد شارفت على النفاد
-كونوا على يقين أن الطائفة السنية ما كانت يومًا الا وطنية بالمعنى الشمولي وحافظت عبر التاريخ على وحدة البلاد والمؤسسات وعملت عبر نخبها وقياداتها على صياغة مشاريع وطنية لا طائفية منذ الاستقلال
– حقاً انني أمثل جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم ولكنني ايضا أمثّل مكوّناً وطنياً أساسياً في الحكم وأعتز بذلك
–