تكشف اوساط قيادية واسعة الإطلاع في “التيار الوطني الحر” لـ”الديار”، ان وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين وخلال زيارته منذ ايام لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، شكا اليه عدم رد الرئيس نجيب ميقاتي على استفسارات معينة عبر “واتساب”، وكذلك عدم اجابته على مكالماته الهاتفية، وذلك على خلفية رفض ميقاتي المضي قدماً في خطة شرف الدين بخصوص النازحين، مع انعدام وجود اي غطاء دولي واممي للخطة.
وتستغرب الاوساط ان يكون ميقاتي وهو رئيس مكلف ورئيس حكومة تصريف اعمال يتصرف بهذه “الكيدية”، وهو “يبرم” ظهره ليذهب لقضاء عطلته ويترك البلد وازماته. فلا يكفي انه لا يريد تشكيل حكومة جديدة، بل يترك الامور على حالها مع تفاقم الازمات السياسية والاقتصادية والمالية .
وتكشف الاوساط ان الغطاء السياسي والرسمي لزيارة شرف الدين الى سوريا (الاثنين والثلاثاء المقبلين) قد تم تأمينه من رئاسة الجمهورية لشرف الدين بعد رفض ميقاتي ذلك.