على الصعيد الحكومي، وبعد مشاورات مكثفة مع القوى السياسية ومع عدد من الوزراء، حسم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أمره بالدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء بمن حضر.
إذ علمت “البناء” أن حزب الله لم يحدّد موقفه من الجلسة حتى مساء الأمس، وهو بصدد إجراء مشاورات داخلية ومع الرئيس نبيه بري والتيار الوطني الحر ومع ميقاتي لتحديد موقفه النهائي من الجلسة، ومن الخيارات التي قد يلجأ اليها: المقاطعة، أو حضور الجلسة ويصوّت على إقرار بندين فقط هما مرسوم سلفة الكهرباء واستقدام الفيول من العراق ويخرج من الجلسة، او ينجح بإقناع التيار بالإيعاز لوزرائه الحضور، لكن أي قرار للحزب وفق المعلومات سيكون منسقاً مع التيار.