أكَّدت نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مي خريش، أن وكيل وزارة الخارجية الاميركية “ديفيد هيل” زار جميع الافرقاء السياسيين الا رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل، مشددةً على أن هذه رسالة واضحة من الادارة الاميركية للتضييق على الوطني الحر لأنه لن يشارك في حصار حزب الله.
وقالت خريش في حديث لـ”المدى”: “لن نشارك بحصار حزب الله لأنه مكون لبناني اساسي وباسيل يمكن أن يتعرض للعقوبات الاميركية”، مضيفة: “صامدون وهذه ليست أول معركة على التيار الوطني الحر وسنكمل الطريق مع الرئيس العماد ميشال عون ومخطئ من يعتبر أننا ضعفاء ومع كل شتيمة نفتخر بما نقوم به”.
وتابعت: “بعد انفجار مرفأ بيروت اتهمنا بالقتل الا يحق لنا ان نسأل عن سر صدفة انفجار المواد المخزنة منذ 7 سنوات في العنبر رقم 12 بعد ابلاغ الرئيس عون عنها بيومين؟”، مشيرةً الى أن هناك مؤامرة منذ 17 تشرين والدليل هو الاتهامات التي اطلقت ضد الرئيس عون منذ اللحظات الاولى للانفجار.
وأوضحت خريش أن ما اراد أن يقوله باسيل امس هو اننا “نحن الثورة ونحن الاصلاح والتغيير واذا نحن أوادم مش يعني انو حيطنا واطي”.
وكشفت أن الرئيس عون تكلم أمس عن الحكومة والاصلاحات وفي حين شددت على أن التيار الوطني الحر لن يستقيل على حساب دم الشهداء وختمت خريش حديثها لـ”المدى” قائلة: “لا نخاف الانتخابات المبكرة ولكن الاولوية اليوم لتشكيل حكومة واقرار قانون انتخابي”.