أضاء تحقيق تلفزيوني سرّي على ما يجري داخل مطابخ سلسلة “برغر كينغ” العالمية في ألمانيا، مشيراً إلى أنها ملأى بالديدان والعفن والأطعمة المنتهية الصلاحية.
هذا الكشف الصحافي ليس بجديد، فقد أماط الصحافي والكاتب الألماني غونتر والراف في عام 2014 اللثام عن أن عملاق الوجبات السريعة “برغر كينغ” لديه مخالفات صحية، ما أدى إلى إغلاق 89 فرعاً، إلا أن فريقه اكتشف في تحقيقه الأخير أن مدير فرع “برغر كينغ” في بيرناو، التي تقع على بعد أميال قليلة شمال شرقي برلين، يضع ملصقات جديدة على الأطعمة المنتهية الصلاحية كل يوم، كما جرى استخدام خبز بعد أسابيع من تاريخ انتهاء صلاحيته.
وفي حيثيات التحقيق أيضاً، هناك معلومات عن وجود موظفين يضعون رقائق البطاطا في الوجبات التي يقدمونها للعملاء بأيديهم المتسخة، كما يضعون قطع الدجاج في الطلبات الخالية من اللحوم والمخصصة للنباتيين. ووُجد صندوق للنفايات العضوية يمتلئ بالديدان المتلوية، كما شوهدت الفئران على الأرض.
وما زاد الوضع تفاقماً هو تعليمات الشركة بخفض التكاليف إلى نقص عدد الموظفين، إذ أمسى الموظفون يعملون بنوبات ليلية مرهقة، ويتحملون ما يصل إلى 60 ساعة من العمل الإضافي في الشهر.
وخلص الفيلم الوثائقي إلى أن “برغر كينغ شركة عالمية تستغل الموظفين لتحقيق أرباحها. وفي بعض الأحيان، تخدع العملاء بشكل ضار”.
Burger King is gearing up to reclaim lost ground in the battle of the burger giants https://t.co/yWC8W5KwaJ
— The Wall Street Journal (@WSJ) October 11, 2022
والجدير بالذكر أنه عندما سلّم والراف نسخة من فيلمه الوثائقي لشركة “برغر كينغ” في ألمانيا، قالت الشركة: “لقد أغلقنا على الفور المطعم المعني، وأمرنا بإجراء تدقيق استثنائي لجميع مطاعم برغر كينغ البالغ عددها 750 في ألمانيا”.
من ناحية أخرى، جرى تجريد الشركة من حقها في وصف 5 من منتجاتها، التي كانت تصنف بأنها ضمن النباتية، بأنها “غير نباتية”.