رفعت شركة “نتفليكس” لخدمات البث الحي والمقاطع المصورة والأفلام، معظم رسوم الاشتراكات الخاصة بخدماتها في الولايات المتحدة بنسبة 8 إلى 13% نظراً لأن خدمة البث الخاصة بها تستقطب موجة من الشعبية المتزايدة التي حفزتها عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة وأبقت على المشاهدين في المنازل أثناء مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ترفع الزيادات المفروضة كلفة اشتراك البث الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة لنتفليكس من 1 دولار إلى 14 دولاراً شهرياً، في حين أن الاشتراك المميز الذي يسمح لمزيد من الأشخاص بمشاهدة الخدمة على شاشات مختلفة في وقت واحد سيتكلف الآن دولارين إضافيين ليصبح 18 دولاراً شهرياً.
وتظل خدمة نتفليكس الأساسية في الولايات المتحدة عند 9 دولارات شهرياً.
ويمثل هذا أول تغيير لأسعار اشتراكات نتفليكس في الولايات المتحدة منذ بدء الزيادة بشكل عام أوائل العام الماضي.
كما من المقرر أن يتم فرض رسوم أعلى على المشتركين الجدد في الولايات المتحدة على الفور بينما ستؤثر الزيادات على المتعاملين الحاليين على مراحل خلال الأشهر القليلة المقبلة.
سجلت نتفليكس حتى ايلول الماضي 73 مليون مشترك في الولايات المتحدة وكندا، مع وجود الغالبية العظمى في الولايات المتحدة.