استحوذت “نتفليكس” و”أمازون” وحدهما، على أكثر من نصف الترشيحات في فئة السينما لجوائز جمعية منتجي هوليوود، ما عزز حضورهما في عام هزته جائحة كوفيد-19.
فمن بين الأفلام العشرة التي وقع عليها اختيار PGA، ستة متوافرة على منصتي الفيديو على الطلب، في وقت بدأت فيه دور السينما تعيد فتح أبوابها في نيويورك، ولا تزال مغلقة منذ نحو سنة في لوس أنجليس بسبب الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
ومن بين الأفلام المرشحة من “نتفليكس”، يُعتبر The Trial of the Chicago 7 (إخراج آرون سوركين) أوفر حظاً من “مانك” (إخراج ديفيد فينشر) وMa Rainey’s Black Bottom (إخراج جورج سي. وولف) للفوز بجائزة.
أما “أمازون” التي لم تكن ضمن المنافسة على جوائز الجمعية العام المنصرم، فتستطيع التعويل على Borat Subsequent Moviefilm (إخراج جايسون ولينر) الذي سبق أن نال جائزة “غولدن غلوب”، وكذلك على One Night in Miami (إخراج ريجينا كينغ) وSound of Metal (إخراج داريوس ماردر). علماً بأنّه لم يسبق لأي من المنصتين أن فازت في فئة الفيلم الروائي ضمن جوائز جمعية المنتجين أو الأوسكار.
وتشكّل جوائز الجمعية مؤشراً موثوقاً به نسبياً لمعرفة الأعمال المحتمل حصولها على جوائز الأوسكار التي توزّع في 25 نيسان 2021. وتضمّ الجمعية ثمانية آلاف من العاملين في القطاع، يملكون القرار في هوليوود. ومن آخر 13 عملاً فائزاً بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، عشرة أشرطة كانت نالت قبلها جائزة الجمعية.
وبين الترشيحات لجوائز الجمعية فيلم “نومادلاند” (إخراج كلوي تشاو) الذي يُعتبر من أبرز الأعمال المرشحة لنيل الجوائز هذا الموسم. وسبق لهذا الشريط أن حصد جائزتي “غولدن غلوب” عن فئتي “أفضل فيلم درامي” و”أفضل إخراج”.
أما استوديوات “وورنر”، فتتمثل في فيلم Judas and the Black Messiah (إخراج شاكا كينغ)، في حين يخوض المنافسة من “يونيفرسال” فيلم Promising Young Woman (إخراج إميرالد فينيل).
وستكون شركة “إيه 24” المنتج المستقل الوحيد الذي ينافس هذه السنة على جوائز الجمعية من خلال فيلم “ميناري” (إخراج لي أيزاك تشونغ) الذي يتناول قصة عائلة أميركية من أصل كوري جنوبي تنتقل إلى الريف سعياً إلى حياة جديدة.
وكما “غولدن غلوب”، تخصص جمعية المنتجين جوائز أيضاً للإنتاج التلفزيونية، تضم مسلسلات “بريدجرتون” و”تد لاسو” و”ذا كراون”.
تجدر الإشارة إلى أنّ احتفال الإعلان عن الجوائز يقام في 24 آذار الحالي بالصيغة الافتراضية.
