نشرت صحيفة الغارديان تحليلاً لـ”أوليفر هولمز” بعنوان “نتنياهو فاز بأحدث جولة ولكن الحرب لم تنته بعد”.
وتقول الصحيفة إن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يشعر بزهو النصر بعد سحق تمرد داخل حزب الليكود، يواجه ما قد يكون حملة طاحنة للفوز في الانتخابات العامة الثالثة في “إسرائيل” خلال عام واحد، في حين يواجه اتهامات بالفساد.
وقال “هولمز” إنه لم يسبق في تاريخ “إسرائيل” أن تشهد البلاد ثلاثة انتخابات عامة في عام واحد، وقد كانت نتيجة الجولتين السابقتين غير حاسمة، حيث لم يتمكن حزب الليكود بزعامة “نتنياهو” أو حزب أزرق-أبيض المعارض بزعامة “بيني غانتز”، من تشكيل حكومة ائتلافية.
وترى الصحيفة أن الجولتين الانتخابيتين الأخيرتين أحدثتا انقسامات عميقة في “إسرائيل”، ووجهت اتهامات لـ”نتنياهو” باستغلال المشاعر المناهضة للعرب لزيادة فرصه في الانتخابات.
وتضيف الصحيفة أن الانتخابات المقبلة قد تكون الأهم بالنسبة لنتنياهو على مدى عمله السياسي، فأفضل سبيل له لتجنب المقاضاة في ثلاث قضايا فساد يواجه فيها اتهامات خطيرة مثل الفساد والحصول على رشى وخيانة الثقة، هي أن يفوز في الانتخابات، حيث لن يحصل على الحصانة إلا في حال فوزه بالأغلبية في الكنيست المكون من 120 مقعداً.
وتختم الصحيفة: “ان المحكمة العليا في “إسرائيل” تقيم ما إذا كانت تعتقد أن بإمكان عضو في الكتيست يواجه اتهامات بالفساد أن ينتخب رئيساً للوزراء”.