أصيب نجم ليفربول دومينيك سوبوسلاي بالرعب بعد رؤية تمثال مروع تم صنعه تكريما له.
وحضر اللاعب البالغ من العمر 24 عاما ما اعتقد أنه حدث بسيط للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكته مع شركة تيليكوم لكن تم استقباله بتمثال مخيف بالحجم الطبيعي لا يشبهه على الإطلاق.
وعند النظر إلى ذقن ضخم، وخدود مشوهة، وشعر كثيف وحشي، كان لدى قائد هنغاريا كل الحق في أن يشعر بالصدمة.
وكان التمثال مصنوعا من الخردة وتحديدا من 1200 هاتف محمول محطم في محاولة للترويج لمبادرة الشركة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية.
وقد التقطت لقطات من قناة تيليكوم على يوتيوب ردة فعل سوبوسلاي العفوية التي تحولت من الفرح إلى الحزن خلال ثوان معدودة لكن قائد المنتخب تعامل مع الموقف بروح رياضية ووقف بجانب التمثال المعدني لالتقاط الصور.
وتم استدعاء نجم الدوري الإنجليزي إلى غرفة منفصلة حيث أعطى رد فعل أكثر صراحة لصديقيه وعندما سئل إن كان قد أعجبه التمثال قال سوبوسلاي: “لا كنت على وشك المغادرة. بقيت فقط لأنني أحترمكم لا أعتقد أن شيئا كهذا حدث من قبل، أن يتم فعل شيء دون أن يؤخذ رأيي”.
ثم التفت الثلاثي ليجدوا مجموعة من البضائع من بينها وجه التمثال المشوه مطبوعا على أكواب وقمصان عندها علق سوبوسلاي مازحا بطريقة طريفة: “هذا لا يشبهني إطلاقا، يبدو وكأن مؤخرتي قد انقلبت للخارج”.
في النهاية تم الكشف على أن ما تعرض له اللاعب كان مجرد مقلب نظمته الشركة بمناسبة كذبة أبريل، وتقبل اللاعب المزحة في النهاية بصدر رحب.
وكان سوبوسلاي عنصرا أساسيا في صفوف ليفربول هذا الموسم تحت قيادة آرني سلوت وشارك في 23 مباراة من أصل 28 متاحة له هذا الموسم مسجلا خمسة أهداف ومقدما أربع تمريرات حاسمة.
