السيّد حسن نصرالله في احتفالية الذكرى الأربعين لانطلاقة “الحزب”:
-عندما نتحدث عن 40 ربيعاً يجب أن أوضح أمراً مهماً وهو أننا لا نقطع الصلة عمّا كان قبل الـ1982 فهناك صلة عميقة وأساسية بكل الجهود والنضالات التي كانت قائمة قبل ذلك العام
-حزب الله تشكل في الميدان عبر البدء بعمليات المقاومة من خلال التشكيل الجديد “المقاومة الإسلامية” والعمل على المشاركة مع باقي حركات المقاومة بتحرير العام 2000
-انتصار 2000 أنهى مشروع “إسرائيل” الكبرى وأسقط الجيش الذي لا يقهر
-آخر انجازات الصمود في حرب تموز دخول المقاومة على خطّ استعادة لبنان لحقوقه من النفط والغاز
-معادلة الجيش والشعب والمقاومة باتت معادلة ثابتة سواء أدرجت في البيان الوزاري أم لم تدرج
-من المهمات تثبيت معادلات الردع لحماية لبنان ارضا وكرامة وموارد وثروات نحن نعلن استعدادنا الدائم لمناقشة أي استراتيجية دفاعية وطنية والاتفاق عليها
-كلنا ننتظر والاسرائيلي يتحدث كثيرا في هذه الأيام ومن انتظر عشر سنوات ينتظر بعض الايام آخر وكل التهديدات لا قيمة لها لدينا وخطابنا واضح
-الأصل في استراتيجيّتنا تجاه القضيّة الفلسطينيّة هو الرّهان على ثورة الشّعب الفلسطيني ورفض التّوطين والتّطبيع
-سوريا هي أساس في محور المقاومة وجبهة الصّمود ورفض الاستسلام للشروط الإسرائيلية
-لم تكن لدينا مشكلة في تطوير علاقات لبنان لا سيّما الخليجيّة لكن البعض يريد تحويل لبنان إلى تابع وهذا ما لا نقبله
-على المستوى اللبناني تجنبنا الانزلاق إلى أي حرب أهلية أو فتنة مذهبية وهذا ما كان يحضر للبنان بعد اغتيال الرئيس الشّهيد رفيق الحريري عام 2005
-على الاطلاق لا يمكن أن نتهم قائد الجيش الذي رفض مواجهة المقاومة في الجنوب أنه يطلق النار عليها في جسر المطار
-الضاحية بوعيها وبصيرتها وأحزابها والعشائر فيها انضبطت
-في الانتخابات الاخيرة لم نعد أحدا بشيء لم نف بما وعدنا بل كنا واضحين جدًا بوعودتنا والتزاماتنا
-من جملة انجازات 40 عامًا الانتقال بالعلاقة بين حزب الله وحركة أمل من موقع سلبي الى موقع ايجابي جدًا هو موقع التعاون والتنسيق
– سنبقى حريصين على التفاهم مع التيار الوطني الحر وتعزيزه وتطويره
– منذ سنوات عديدة وخصوصاً في الوثيقة السياسية عام 2009 حسمنا رؤيتنا حول الخيارات: لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وبناء الدولة العادلة والقادرة