كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن اخر التطورات السياسية والمعيشية:
- على أبواب ذكرى حرب تموز نستذكر الانتصارات وهزيمة المشروع الأميركي في المنطقة من بوابة لبنان
- الوضع الحالي وما يعيشه اللبنانيون على المستوى المالي والاقتصادي يحتاج إلى تعاون وجهود الجميع وإلى الاخلاص
- المخاطر من الجوع لا يهدد منطقة معينة في لبنان ومقاربة هذا الوضع يعني كل المناطق ويجب ان تكون المقاربة وطنية
- التوجه شرقا لا يعني أن ندير ظهرنا للغرب أو أن نقاطع أحدا وعلى الرغم من أن أميركا عدو لنا لا مانع لدينا أن تأتي لمساعدة لبنان
- البعض يظهر الموضوع وكأننا نريد أن ندخل لبنان في محاور ولكن نحن لا نريد قطع “الأوكسيجين” عن أحد ونضع كل اعتباراتنا جانباً ليعبر لبنان هذه المرحلة الصعبة
- أي دولة في هذا العالم باستثناء اسرائيل لديها استعداد أن تأتي وتستثمر في لبنان أمر نرحب به ومنفتحون عليه
- نحن لم نقل بضرورة تطبيق نموذج ايران في لبنان بل نطلب من الايرانيين مساعدتنا في توفير الوقود
- لم يطرح أي أحد تغيير وجه لبنان الحضاري وسمعت البعض يقول أننا نريد تحويل لبنان الى النموذج الايراني ولكن ايضا نحن لم نقل ذلك
- إذا قلنا ان الصين تاتي إلى لبنان بهدف الاستثمار لا يعني اننا نريد تحويل نظام لبنان إلى شيوعي
- عندما يقبل الايراني ببيع المشتقات النفطية للبنان بالليرة اللبنانية فهو يضحي
- إيران لديها شبه اكتفاء ذاتي بالمواد الزراعية وصناعاتها متقدمة ومتطورة والنموذج الإيراني أرسل قمرا صناعيا إلى السماء
- ما يعيشه لبنان اليوم من تهديد بالجوع والانهيار هو أخطر تهديد يمكن أن تواجهه أي دولة
- يجب فتح كل المسارات الممكنة الذي يوصل إلى الهدف في كيفية منع الجوع
- اقول للشعب اللبناني إننا قادرون على تحويل التهديد إلى فرصة
- هذا التهديد يمكن أن يكون مناسبة للقيام بخطوات مهمة جدًا لوضع لبنان على الطريق الصحيح باتجاه الاستقرار الاقتصادي
- دليل أهمية الطرح الصيني للاستثمار في لبنان هو رد الفعل الكبير من الأميركيين على المقترح
- المطلوب إرسال وفد للعراق كما فعلت بغداد لا الاستسلام للحديث عن الضغط الأميركي على الحكومة العراقية
- ليعلم الاميركي ان للبنان خيارات ومسارات وبوابات أخرى ولن يتمكن من تجويعه وخنقه
- السياسات التي كانت متبعة في لبنان على مدى عقود من الزمن ادت الى انهيار القطاعين الزراعي والصناعي
- يجب علينا تحويل التهديد الى فرصة عبر تحويل لبنان إلى بلد منتج بعد أن ظل لسنوات طويلة بلداً مستهلكاً
- نحن بلد يستهلك ويستورد كل شيء، وأمام التهديد يمكننا ان نحول ما نعيشه الى فرصة وعلينا ان نتحول الى بلد منتج
- يوجد مسؤولية على الدولة اللبنانية لإحياء القطاعين الزراعي والصناعي والمساعدة على تصريف الانتاج كي لا يقع البلد وعلى الشعب مسؤولية بأخذ القرار بالبدء بالزراعة والتصنيع
- على الشعب اللبناني التوجه نحو الزراعة وكل العوامل الطبيعية مساعدة على النهوض بهذا القطاع بدعم حكومي
- نحن في حزب الله ندعو اللبنانيين الى خوض معركة احياء القطاعين الصناعي والزراعي كشرط اساسي للبقاء على قيد الحياة بكرامة
- نحن في حزب الله أخذنا قرارًا بمواجهة معركة الانهيار والجوع وكل حزب الله بكل ما لديه من امكانيات وقدرات وصداقات وتحالفات سيكون في قلب هذه المواجهة
- انتصرنا في معركة التحرير وفي وجه التكفيريين انتصرنا وفي وجه المؤامرات انتصرنا واليوم سنخوض معركة الزراعة والصناعة وهذا الميدان الجديد يجب أن نحضر فيه
- عندما نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع سنصبح شعباً ذا سيادة
- نحن في هذا اليوم 7-7-2020 نريد ان نعلن بقرار شعبي الجهاد والنهضة الزراعية والصناعية
- ما علاقة السفيرة الاميركية بالتعيينات وصولاً الى تهديد المسؤولين ومن يحدد مصير الحكومة هو مجلس النواب والشعب اللبناني وليس الولايات المتحدة
- الدولة اللبنانية صامتة في وقت تهاجم السفيرة الأميركية حزباً لبنانياً وتتهمه بأبشع الأوصاف عبر الاعلام
- أخطر ما تفعله السفيرة الأميركية في لبنان هو التحريض بين اللبنانيين والدفع نحو الحرب الأهلية
- قرار القاضي اللبناني الشريف محمد مازح بمنع السفيرة الأميركية من الحديث إعلاميًا يعبّر أن في لبنان قضاة وطنيون وشجعان
- حزب الله حزب لبناني له شعبية كبيرة ومشارك في الحياة السياسية وكل يوم تهاجمه السفيرة الأميركية بأبشع الأوصاف ويوجد دولة في لبنان ساكتة “ولا كلمة ولا حرف” والاخطر من هذا هو تحريضها اللبنانيين بعضهم على بعض
- أتمنى من القضاء اللبناني أن يعيد النظر بردة فعله تجاه القاضي مازح وأن تتصرف معه بنفس مستوى الوطنية الذي عبر عنه
- نواب كتلة الوفاء للمقاومة سيرفعون عريضة للخارجية اللبنانية لاستدعاء السفيرة الأميركية والتزامها بالعلاقات الدبلوماسية والقانون الدولي
- نصرالله للسفيرة الاميركية: أتمنى عدم “التنظير علينا” بالحرية والسيادة وحقوق الانسان لانك تمثلين دولة تقوم بالحروب وتهجير الشعوب وارتكاب القتل والنهب ودعم الارهاب لذلك “احترمي حالك” وتوقفي عند هذا الحدّ
- سياسة أميركا لخنق لبنان ستقوي “حزب الله” وبيئة المقاومة لن تنتفلب عليه وستدفع جميع اللبنانيين إلى محورنا