السيد حسن نصرالله في الحفل التأبيني:
– نحن في ايام عيد المـقاومة والتحرير وبعد حادثة تحطم المروحية الاليمة دخلنا في اجواء الحزن وقررنا ان لا نقيم الاحتفالات لان طابعها الفرح والبهجة ونحن في ايام حزن
– سأكتفي بان ابارك اليوم للشعب اللبناني وللمـقاومين هذه المناسبة الجليلة
– نحن اليوم نعبر لايران ولقائدها وقائدنا ولشعبها وحكومتها ومسؤوليها وللعائلات الشريفة عن مشاركتنا مشاعر الفقد والحزن
-حادثة سقوط مروحية الرئيس رئيسي مؤلمة جداً ومحزنة جداً في إيران وخارجها وقد أبكتنا هذه الحادثة
– فقدنا في هذه الحادثة قادة كبار ومحبين ومجاهدين في مرحلة حساسة جدا في الصراع القائم مع العدو الصهيوني ومشروعه في المنطقة
– السيد رئيسي كان لديه ايمان كبير بالقضية الفلسطينية وعداء كبير للعدو الصهيوني ولديه ايمان كبير بالمقاومة وانها السبيل الوحيد لتحرير الارض وللتخلص من الظلم
– في السياسة الخارجية كان هناك تطور كبير في خلال رئاسة السيد رئيسي في الدبلوماسية الايرانية والسياسة الخارجية لها حيث تم اعطاء الاولوية لدول الجوار وللشرق دون قطع العلاقة مع الدول الغربية
– إيران صمدت أمام الأخطار والتحديات التي تواجهها منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة عام 1979
– تعرفنا على السيد رئيسي في ثلاث مواقع خلال وأحدث تحولاً فيها وشهدناه يعمل كرئيس للجمهورية في الليل والنهار وحاضراً في كل المحافظات وفي القرى البعيدة وعرّض نفسه لمخاطر وقدم تجربة
– يجب أن ننظر إلى الشهيد السيد رئيسي كقدوة في كل المواقع التي تولى فيها المسؤولية
– رسالة مشاهد التشييع الملونية في اليومين الماضيين في أكثر من مكان هو ثالث جنازة في تاريخ البشرية بدون مبالغة بعد تشييع الامام الخميني والشهيد القائد قاسم سليماني
– لم تنتج القمة العربية شيئاً للأسف الشديد
– إيران تدعم حركات المقاومة بالمال والسلاح والتدريب والخبرة والتجارب والسيد رئيسي كان التزامه بذلك كبيراً
– كان الوزير أمير عبد اللهيان شديد الحب لفلسطين ولبنان وكل حركات المقاومة
– السيد رئيسي عمل على دعم القضية الفلسطينية ومساندتها سياسيا وماليا ومعنويا وعلى كل المستويات وساعده في ذلك الوزير حسين امير عبداللهيان
-هذا الاعتراف الذي يكبر بدولة فلسطينية يُعتبر من نتائج طوفان الأقصى وما بعده