أسف رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس، في بيان، “لحال التقنين القاسي لمادة المازوت الديزل على أصحاب المحطات من قبل شركات الاستيراد، حيث تواجه محطات عديدة في لبنان صعوبة كبيرة في الحصول على حاجاتها لتلبية زبائنها، مما يضطرها الى شرائها في السوق السوداء بسعر يفوق 1500 ليرة، السعر الرسمي المحدد من قبل وزارة الطاقة والمياه. وهذا الوضع يتزامن مع الصرخة المدوية لاصحاب المولدات الذين يعانون من شح هذه المادة ايضا، مما أدى بالبعض منهم الى اطفاء مولداتهم وقطع الكهرباء كليا عن الاهالي، في هذا الجو الحار وفي هذه الاوضاع الصحية الدقيقة الناجمة عن انتشار وباء COVID-19، وهو ما يسخف بشكل تلقائي بعض أصوات المنتفعين- المتضررين الذين يرغبون بالتشويش كما يحصل دوما، على مطالب أصحاب المحطات المحقة”.
وشكر وزير الطاقة والمياه المهندس ريمون غجر “الذي سمى الامور باسمائها وكشف بكل جرأة ووضوح من يخزن مادة المازوت في مستودعاته، تحسبا لارتفاع الاسعار في الاسابيع المقبلة. كما نقدر طلبه من ادارة منشآت النفط في طرابلس والزهراني تلبية حاجات السوق المحلي بقدر المستطاع.
وسجل “أسف النقابة لعجز السلطات الرسمية عن فرض هيبتها على كل الفرقاء في قطاع المحروقات، فقد بات واضحا ان هذه السلطة لا تستقوي الا على اصحاب المحطات. دون ان تصل الى من يستبيحون القوانين والاصول ولا يلتزمون بجدول تركيب الاسعار الصادر عن وزارة الطاقة ويضربون عرض الحائط بمسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة الصعبة”.