أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان، أمس، أنها رصدت عمليات نقل رمول من جبال الريحان بواسطة شاحنات إلى مناطق مختلفة. وبعد المسح الميداني، تبين أن حفر الرمول يتم في موقعين يستثمرهما كل من ع. ش. ور. ش. ور. م. كمرامل ومقالع بين داريا والقطراني في قضاء جزين. لكن معلومات “الأخبار” تحدثت عن أن الأشغال استندت إلى “ترخيص صادر عن وزارة الداخلية والبلديات بنقل ستوك رمول بمقدار ما تحمله عشرين شاحنة من الموقعين لصالح الجيش”، الأمر الذي فسّر انتشار جنود وعناصر تابعة لاستخبارات الجيش في محيط المرملة “مانعين أي كان من مدنيين وأجهزة أمنية من الدخول”، بحسب مصدر أمني. لكن الشاحنات الـ 20 ارتفعت إلى عشرات الشاحنات في مخالفة لمتن الترخيص. ووفق شهود عيان، فقد “نقلت عشرات الشاحنات منذ يومين مئات آلاف الأمتار المكعبة من الرمول باتجاهات مختلفة”.
وتساءلت المصلحة حول موقف قيادة الجيش، وإذا ما كانت على علم بنقل مئات الشحنات واستغلال ترخيص العشرين شحنة؟ مصدر عسكري نفى لـ”الاخبار”، نقل عشرات الشحنات، مؤكداً نقل “ثلاث شحنات فقط” لصالح الجيش.