أظهرت بيانات جمركية يوم الجمعة قفزة 57.8% في واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام الأميركي في تشرين الأول، بينما استمر توقف وارداتها النفطية من إيران للشهر السادس على التوالي بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة.
استوردت سول حوالي 1.8 مليون طن من النفط الخام من الولايات المتحدة الشهر الماضي، بما يعادل 424 ألفا و832 برميلا يوميا، مقارنة مع 1.14 مليون طن قبل عام، بحسب أرقام الجمارك. وكانت الولايات المتحدة ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى كوريا الجنوبية بعد السعودية الشهر الماضي.
تتزامن قفزة النفط الأميركي مع توقف كوريا الجنوبية، أحد مشتري الخام الإيراني الرئيسيين في آسيا، عن استيراد النفط من إيران بدءا من أيار بعد أن أنهت الولايات المتحدة العمل باستثناءات كانت تسمح لسول بشراء كمية محدودة من النفط الخام الإيراني، وبخاصة من المكثفات، وهي نوع خفيف للغاية من النفط الخام.
وفي تشرين الأول من العام الماضي، لم تستورد كوريا الجنوبية أي نفط من إيران قبيل فرض عقوبات أميركية.
وبلغ إجمالي واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام في تشرين الأول 11.03 مليون طن أو 2.61 مليون برميل يوميا، بانخفاض 15.6% من 13.6 مليون طن قبل عام.
وتراجعت الواردات من السعودية، أكبر مورد للنفط الخام إلى كوريا الجنوبية، 26.3 بالمئة إلى 3.08 مليون طن أو 727 ألفا و106 براميل يوميا، وفقا للبيانات.
وفي الفترة من يناير كانون الثاني إلى تشرين الأول، اشترى خامس أكبر مستورد للنفط الخام في العالم 118.67 مليون طن أو 2.86 مليون برميل يوميا. ويقل ذلك 3.9% من 123.51 مليون طن للفترة ذاتها قبل سنة.
في غضون ذلك، تراجعت واردات البلاد من النفط الخام الإيراني في الأشهر العشرة الأولى من العام حوالي النصف إلى 3.87 مليون طن أو 93 ألفا و356 برميلا يوميا، مقارنة مع 7.15 مليون طن على مدى الفترة ذاتها من العام الماضي.
تصدر أرقام واردات الخام النهائية عن مؤسسة النفط الوطنية الكورية في وقت لاحق من الشهر الحالي.
