ارتفع المؤشر نيكي الياباني أكثر من واحد بالمئة الاثنين، ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مقتفياً أثر المكاسب التي حققتها “وول ستريت” في الجلسة الماضية، بعدما هدأ مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المخاوف من المبالغة في تشديد السياسة النقدية.
وتصدرت أسهم شركات التكنولوجيا، سريعة التأثر بأسعار الفائدة، الرابحين في اليابان، مثلما حدث في وول ستريت بعدما قال توماس باركن رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في ريتشموند إن “من المرجح” أن يكون التضخم قد تجاوز ذروته، مما ساهم في تراجع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل من أعلى مستوياتها في عدة أشهر.
وقدم سهم طوكيو إلكترون الدعم الأكبر للمؤشر نيكي، حيث مثل وحده 50 نقطة من مكاسب المؤشر البالغة 310 نقاط بصعوده 3.1 بالمئة. كما أغلق سهم سوني على ارتفاع 2.56 بالمئة.
وزاد سهم شركة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة 2.74 بالمئة بعدما حصل على دعم إضافي من أنباء بأن وحدتها (أرم) تهدف لجمع ما لا يقل عن ثمانية مليارات دولار من إدراج في الولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر نيكي 1.11 بالمئة ليغلق عند 28237.78 نقطة. وكان المؤشر استهل التداولات فوق عتبة 28 ألف نقطة وواصل الصعود خلال التعاملات ليصل إلى 28288.62 للمرة الأولى منذ الأول من كانون الأول.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، زاد 161 وهبط 59 فيما استقرت خمسة أسهم دون تغير يذكر.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.84 بالمئة مسجلا 2036.49 نقطة.
