أجلت أستراليا عدداً قليلاً من رعاياها في إسرائيل، كما غادر موظفان بالسفارة النيوزيلندية في إيران، لكن الحكومتين قالتا، إن إغلاق المجال الجوي يحدّ من قدرتهما على مساعدة آلاف الراغبين في مغادرة منطقة النزاع.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج، الخميس، إن نحو 1500 أسترالي في إيران سجلوا أسماءهم للحصول على المساعدة، بينما يسعى 1200 أسترالي في إسرائيل إلى المغادرة. وأوضحت للصحفيين، أن الحكومة الأسترالية، أجلت مجموعة صغيرة من إسرائيل عبر معبر حدودي بري، أمس الأربعاء، وستبحث عن المزيد من الفرص لاحقاً. وأضافت: «هناك حدود حقيقية، حدود صارمة لما يمكن للحكومة القيام به. ولا يزال المجال الجوي مغلقاً».
ونصحت أستراليا رعاياها في إيران بالمغادرة، إذا كان الوضع آمناً، أو الاحتماء في أماكنهم. وقالت وانج لهيئة الإذاعة الأسترالية في مقابلة إذاعية: «كنا نأمل في رحلات جوية للدخول والخروج، لكن في هذه المرحلة لا تزال المطارات والمجال الجوي مغلقين. في إسرائيل لدينا خيارات إضافية، في حين أن الأمر صعب للغاية في إيران».
فيما قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، إن بلاده تبذل ما في وسعها لمساعدة رعاياها في مواجهة «قيود فعلية خطِرة للغاية»، وإنها تقدم المشورة بشأن المخارج الحدودية البرية. وأضاف أن نيوزيلندا، أغلقت مؤقتاً سفارتها في طهران، وأجلت اثنين من موظفيها وأفراد أسرتيهما براً إلى أذربيجان.
وقال: «سنحت فرصة فجأة لإجلاء موظفي سفارتنا من إيران، ضمن قافلة إلى جانب مسؤولين حكوميين من دول أخرى». وتابع أن الشركاء القنصليين لنيوزيلندا يدرسون ترتيب رحلات الإجلاء عندما يُعاد فتح المجال الجوي، وتعمل الحكومة عن كثب مع أستراليا.
