قالت صحيفة “نيويورك تايمز ” الأميركية، الخميس، إن أوكرانيا تشعر بالقلق من خسارة أكبر أسلحتها، في إشارة إلى المساعدات العسكرية الأميركية.
وبحسب الصحيفة، من دون المساعدات العسكرية الأميركية، يمكن أن تصمد كييف لجزء من العام، لكنها ستبدأ بعد ذلك في خسارة الحرب.
في العامين الماضيين كانت أوكرانيا تعتمد على أشكال متعددة في القتال وتبتكر أساليب تساعدها في الاستمرار، وفقاً للصحيفة، ولكن كان هناك دائماً احتمال الحصول على المزيد من المساعدات الأميركية.
ويقول المحللون والقادة في كييف، بحسب الصحيفة، إن هذا الدعم كان بالغ الأهمية.
وقد قدمت الولايات المتحدة حوالي نصف المساعدات العسكرية الأجنبية لترسانة أوكرانيا، أي ما يقرب من 47 مليار دولار، بحسب “نيويورك تايمز”.
وأضافت الصحيفة أن هذا الأسبوع انتظر الزعماء في كييف بفارغ الصبر ليروا ما إذا كان شريان الحياة هذا سوف ينتهي، مع تهديد الجمود بين المشرعين في الكونغرس الأميركي بإنهاء الدعم الأميركي للحرب ضد روسيا في الوقت الحالي.
ويقول المحللون، كما نقلت “نيويورك تايمز”، إن الجيش الأوكراني لن ينهار فجأة، لكن تدهور قواته سيكون لا محالة.
ونقلت الصحيفة أيضاً عن محللين عسكريين قولهم إن الدول الأوروبية تفتقر إلى مخزون من الأسلحة والذخائر على المستوى الأميركي، ومن غير المرجح أن تسد هذه الفجوة.