أعلنت الحكومة الكنديّة أنّها كانت تتحمل تكاليف الحماية الأمنيّة الخاصة بدوقي ساسكس، منذ وصولهما إلى مقاطعة بريتش كولومبيا في تشرين الثاني عام 2019.
ولكنّها ستتوقف عن ذلك بعد أسابيع قليلة، لأنّهما لا يقيمان في البلاد بصفتهما ممثلين للملكة إليزابيت، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الحماية الأمنيّة إلى 20 مليون جنيه إسترليني سنويًا، مما قد يحدّ من فرص العمل المتوافرة للمواطنين، بحسب ما ورد في موقع “ميرور” البريطاني.
وقالت الناطقة باسم وزير الأمن العام الكندي ماري ليز باور، إن “المساعدة سوف تتوقف في الأسابيع المقبلة، توافقا مع تغيير وضعهما”. وذكرت أنهما “باعتبارهما دوق ودوقة ساسكس كانا من الشخصيات المحمية دوليا، ويتوجب توفير تدابير أمنية لهما بموجب معاهدة دولية”.
وليس من الواضح بعد من سيضمن حماية الزوجين وابنهما آرتشي (9 أشهر) في كندا.
يُشار إلى أن دوقي ساسكس، يواجهان، صعوبات جديدة عقب التنحي عن واجباتهما الملكيّة، وهي مرورهما بإجراءات عملية الهجرة الطبيعيّة التى يمر بها أي شخص من عامة الشعب.
https://www.mirror.co.uk/news/uk-news/breaking-meghan-harrys-security-costs-21591034