استدعت وزارة الخارجية الكوبية السفير الأميركي لدى هافانا مايكل هامر، احتجاجاً على ما وصفته بـ”التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد”.
وأشارت الخارجية الكوبية إلى أن السفير الأميركي “يتصرّف بسلوك تدخلي وعدائي”، حيث يقوم منذ توليه منصبه في تشرين الأول الماضي بجولات في أنحاء الجزيرة ولقاء معارضين، مع نشر صور هذه اللقاءات على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان أن هامر تلقّى “مذكرة احتجاج شفهية” حذّرته من استخدام الحصانة الدبلوماسية “كغطاء لأعمال تنتهك سيادة كوبا ونظامها الداخلي”، مع اتهامه بـ”تشجيع مواطنين كوبيين على العمل لصالح أهداف قوة أجنبية معادية”.
يذكر أن الولايات المتحدة تفرض حصاراً اقتصادياً على كوبا منذ ستين عاماً، وقد شدّدت الإدارة الأميركية الحالية من هذه الإجراءات، حيث أعادت واشنطن إدراج هافانا على قائمة الدول الراعية للإرهاب.