أعلنت عارضة الأزياء هايلي بيبر عن استحواذ شركة “إي. إل. إف بيوتي” (e.l.f) على علامتها التجارية الخاصة (Rhode) في صفقة بلغت قيمتها مليار دولار، ما شكّل محطة بارزة في مسيرتها المهنية، وأثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبّر عدد كبير من المتابعين عن فخرهم بإنجاز هايلي، مشيرين إلى أنها حققت الشهرة والثروة بمفردها بعيداً عن اسم زوجها، النجم العالمي جاستن بيبر. وتداول رواد الإنترنت تعليقات ساخرة تدعوها إلى الانفصال عنه، حيث كتب أحدهم: “أنا مجرد متابع عابر لهايلي بيبر، لكن عليها أن تأخذ المليار دولار وتهرب من هذا الرجل”، وعلّق آخر: “هايلي، اطلبي الطلاق الآن قبل أن يسرق جاستن كل هذا المال”.
وفي المقابل، اكتفى جاستن بيبر بإعادة نشر بيان هايلي على صفحته من دون إرفاق أي تعليق، الأمر الذي فسّره البعض بأن هايلي منعته من الكتابة علناً بعد الانتقادات التي وُجّهت له سابقاً على خلفية تفاعله مع ظهورها الأول على غلاف مجلة Vogue.