تصدّر محمد حديد، رجل الأعمال الأميركي من أصل فلسطيني، ووالد جيجي وبيلا حديد، عناوين الصحف العالمية بعدما رفع عدد من الأشخاص دعاوى ضده، أدّت في نهاية المطاف إلى هدم قصره في الولايات المتحدة المقدر قيمته بـ100 مليون دولار.
وفي التفاصيل، أثار قصر محمد حديد في بيل إير الجدل بعدما اتهمه عدد من الجيران بتشييده بشكل غير قانوني على مساحة 30 ألف قدم مربع.
وبعد أعوام من الجولات القضائية بين رجل الأعمال وعدد من الجيران، خسر حديد القضايا وبدأت عمليات هدم القصر. وتداول رواد مواقع التواصل وبعض الصحف العالمية عدة صور وفيديوهات لبدايات عملية تفكيك القصر وهدمه.
ويشار إلى أنه في عام 2011، قام رجل الأعمال والمطوّر العقاري محمد حديد بشراء العقار، وحصل على الموافقة ببناء منزل أصغر في الموقع ولكنه بناه بشكل غير قانوني ومن دون الحصول على التصاريح الصحيحة، بحسب بعض جيرانه.
وفي عام 2017، صدر ضده أحكام عدّة مثل دفع 3000 دولار كغرامات بالإضافة إلى رسوم باهظة أخرى. وقد أُلزم حديد أيضاً بتنظيم خطة للمساعدة في إجراء الاحتياطات من أجل الحفاظ على التلال التي بُني عليها القصر، بعدما أعرب الجيران عن قلقهم من أن حجم القصر يشكل خطراً محتملاً.
وتعرّض رجل الأعمال لاحقاً لدعوى مدنية من الجيران عام 2018 لعدم التزامه بشروط تلك الصفقة، وحصل الجيران في النهاية على ما يقرب من 3 ملايين دولار.
وقد تم بيع العقار في المزاد في كانون الأول 2021 مقابل 5 ملايين دولار لإحدى الشركات والتي تتولى عمليات هدم القصر.
