خاص – اليان سعد
الهلع بمفرده غير كاف لمواجهة الكورونا. فالموضوع يتطلب وعيًا وانتباهًا من قبل الجميع حفاظًا على صحتنا وصحة المحيطين بنا، وفي هذا الاطار يتحدث الاختصاصي في أمراض الإلتهاب الدكتور جاك شقير، مشيرًا الى ان الحذر يجب ان يكون من المصاب التي تظهر عليه العوارض بالدرجة الاولى.
فعلى كل من تظهر عليه عوارض السعال او الحرارة او الزكام او ضيق النفس اخذ التدابير المطلوبة.
اما بالنسبة للذين يحملون الفيروس ولم تظهر العوارض عليهم، فالفيروس سيكون في حنجرتهم او في دمائهم وبالتالي اذا لم يسعل لا ينشر الرذاذ ولا ينقل المرض للاخرين اما في حال وضع يده في فمه ومن ثم صافح شخصًا اخر فهنا تكمن اهمية غسل الايدي بشكل دوري.
ولكن ما هي المعايير التي يقرر على اساسها الاجراءات التي على الدولة اتخاذُها. يقول شقير ان هناك مرحلتين:
المرحلة الاولى اذا كان المصابون جميعُهم قادمون من الخارج او احد المحطين بهم .
اما المرحلة الثانية فهي عندما تتسع رقعة الانتشار.
وعلى اثر ذلك يصبح على الدولة اتخاذ قرارات حازمة لناحية اغلاق اماكن التجمعات او قرارات اخرى اذا ما تتطلب الامر.
ويشير شقير الى ان لا دواء حتى الساعة يقينا من الاصابة بالفيروس ولكن من يصاب بالفيروس لديه مناعة لفترة زمنية لم تحدد بعد تقيه الاصابة به مجددًا.