ذكرت مصادر “الميادين” أن هناك خطة لاقتحام أكثر من وزارة لإتلاف الوثائق والملفات المرتبطة بالفساد منذ 1992.
وقالت “الميادين” إن مجموعات قامت باحتلال وزارة الخارجية واقتحام وزارتي الاقتصاد والبيئة وإتلاف وثائق وملفات. بالإضافة إلى اقتحام مقر جمعية المصارف في وسط بيروت.
محتجون من ضمنهم ضباط وعسكريون متقاعدون وبعد اقتحامهم مبنى وزارة الخارجية في الأشرفية، رفعوا لافتةً كبيرة مكتوب عليها: “بيروت مدينة منزوعة السلاح”، وأخرى كتبوا عليها: “بيروت مدينة الثورة”.
بدورها، أعلنت السفارة الأميركية في لبنان أن “الشعب اللبناني عانى كثيراً ويستحق قيادات تسمع لمطالبه بالشفافية والمحاسبة”. وأيضاً معهد واشنطن، الذي يعد ذراعاً للوبي الإسرائيلي، بدوره أشاد بالاحتجاجات في بيروت واعتبرها “ضد المقاومة”.
وفي السياق، غرد وزير الصناعة عماد حب الله عبر “تويتر”، قائلاً: “…هل تغلغل ازلام الفاسدين والمفسدين بين المتظاهرين لاتلاف الوثائق الموجودة في الوزارات بهدف اخفاء ملفات الفساد وحماية الفاسدين؟ وهل تحرك البعض لمنع الحكومة من استكمال التحقيق واعلان نتائجه بداية الاسبوع القادم وللذي لا شك سيطال فاسدين ومجرمين…”.
بدوره، غرد عضو تكتل لبنان القوي النائب إدي معلوف عبر “تويتر”، قائلاً: “ليش عم تحرقوا، وتبعثروا وتمزّقوا المستندات والأوراق بالوزارات؟ ممكن تدين الوزراء يلي عم تتهموهن بالفساد… جايي التدقيق على كل مؤسسات الدولة، كرمالكن وكرمالنا حافظوا على المستندات، غير هيك بتكونوا عم تساهموا بإخفاء الادلة!”.
من جهته، غرد الوزير السابق غسان عطالله عبر “تويتر”، قائلاً: “لأول مرة يكون هناك قرارا جديا لمعرفة حقيقة الكارثة أما ما نراه اليوم من دخول الى المؤسسات الرسمية هو لإضاعة آخر فرصة لمعرفة الحقائق عبر إتلاف كل ما تبقى من معلومات في الوزارات والإدارات والطيبون يستعملون حطباً لهذه الفوضى لا… تبنى الاوطان بتلف المستندات وهذا الكم من الحقد”.