لفتت مصادر سياسية بارزة لـ”الديار”، الى ان تزخيم كل من فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية وقطر نشاطها واتصالاتها قبل اجتماع مجموعة الدول الخماسية المتوقع خلال اسبوعين، لا جدوى منه وحركة “دون بركة” لان منع الانزلاق الى حرب شاملة يبدا بوقف الحرب على غزة، ولا أمل في اختراق في الملف الرئاسي في ظل الحرب الدائرة، وهو أمر يدركه الأميركيون جيدا وبالتالي فان ربط مصير الجبهة اللبنانية بجبهات المنطقة بات أمرا واقعا، وليس لدى الخماسية اي مبادرة مشتركة جديدة يمكن ان تخرج لبنان من النفق الحالي. وكل ما يحكى عن حراك تضييع للوقت “ولعب” في الوقت الضائع.