كتبت “النهار” تقول: دخل على خط الاجتهادات الرئاسية التطور المتصل بإعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على الاخوين ريمون زينة رحمة وتيدي زينة رحمة في ملفات فساد الفيول والكهرباء، المعروفين بانهما وثيقي الصلة برئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية. وذهبت الأوساط الداخلية في معظمها الى عدم عزل، بل وربط توقيت هذا الاجراء بتطورات ترشيح فرنجية بما يشكل إيحاءات سلبية أميركية محتملة حيال فرنجية الذي سبق له قبل سنتين ان اعلن بوضوح وثوق صداقته وعلاقته بالاخوين رحمة وعائلتهما بإزاء نزاع قضائي في ملف فيول فاسد استهدفهما آنذاك وانفجر معه خلاف حاد بين فرنجية و”التيار الوطني الحر”.