استبعدت مصادر معارضة لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن يكون ساعياً لإعادة تعويم نفسه، بقدر ما يريد “أن يترك ذكرى على قاعدة تبليغ الناس قبل مغادرته السراي الحكومي”، وذلك بالتزامن مع الاتصالات السياسية التي نشطت أخيراً إثر مبادرة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتفعيل المبادرة الفرنسية وتشكيل الحكومة قبل أيام على موعد الاستشارات النيابية.
ورأت المصادر المعارضة له في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أنه “يبحث عن أي جهة لتحميلها المسؤولية بهدف تبرئة حكومته من العجز عن تحقيق أي إنجاز على المستويات الاقتصادية والمالية والمعيشية”، وبهذه الحال، فإن “أكثر ملف حساس يمكن أن يخاطب فيه الناس ويستعطفهم هو ملف رفع الدعم عن السلع الأساسية، فاختار مصرف لبنان لرمي المسؤولية عليه”.