اليان سعد – خاص “المدى“
لا داعي للهلع ففيروس كورونا لم يصل الى لبنان وهناك تدابير بدأت وزارة الصحة اتخاذها للوقاية من خطر انتشاره.
اما وفي حال انتشر بطريقة او بأخرى، فلبنان قادر على مواجهته والاضرار الناجمة عنه ليست بالخطورة القصوى لكن التخوف هو من ان يصبح وباءً عالميًا.
الاخصائي في الامراض الداخلية والجرثومية البروفيسرور جورج خليل تحدث عبر “المدى” عن سبل انتقال المرض بين شخص واخر وسبل الوقاية.
وقد اكد خليل ان التدابير الصارمة التي تتخذ في مطار بيروت الدولي خصوصًا للوافدين من الصين تحمي من انتقال المرض الى لبنان وبالتالي لا خطر حتى الساعة .
اما في حال كان هناك من مصابين فان انتقال المرض بين شخص واخر يحصل اما باللمس او عبر النفس.
ماذا عن العوارض التي تنبئ بالاصابة بالكورونا؟
عوارض الكورونا شبيهة بعوارض الزكام وهي ارتفاع في حرارة الجسم، آلام في الحنجرة والامعاء، اسهال، وقد يصل الامر في بعض الحالات الى الالتهاب الرئوي.
ونسبة الوفيات هذا العام ضئيلة جدًا مقارنة مع العام 2012.
اذا، ليست المرة الاولى التي يحكى فيها عن الكورونا فقد انشغل العالم بهذا الفيروس في عامي 2002 والـ2012 حين وصلت نسبة وفيات المصابين به الى 35% …
الفيروس يمكن احتواؤه والهلع الحاصل اكبر من الخطر الناجم عنه.