أدت شيومارا كاسترو اليمين الدستورية كأول رئيسة لهندوراس، أمام حشد من الحضور بينهم نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس التي تعهدت بتقديم الحكومة الأميركية الدعم لذلك البلد الواقع في أميركا الوسطى من أجل وقف مد الهجرة ومحاربة الفساد.
وينهي تنصيب كاسترو حكم خوان أورلاندو هيرنانديز الذي استمر 8 سنوات.
وهيرنانديز حليف سابق للولايات المتحدة اتهمته المحاكم الأميركية بالفساد وبأن له علاقاته بمهربي المخدرات. وحتى عندما ترك منصبه، دعت عضوة في الكونغرس الأميركي إلى توجيه الاتهام إليه وطلبت تسليمه.
وأدت كاسترو، التي كانت محاطة بزوجها الرئيس السابق مانويل زيلايا، اليمين في ملعب كرة قدم مكتظ، حيث أشاد أنصارها بتعهداتها لتخفيف عبء الديون الهائل على البلاد.
وقالت كاسترو في خطاب تنصيبها “الكارثة الاقتصادية التي ورثتها لا مثيل لها في تاريخ بلادنا”، وفقا لرويترز.