حظرت هونغ كونغ لعبة فيديو بموجب قانون الأمن القومي لأول مرة، وطالبت مزودي خدمات الإنترنت بالامتثال للقرار، وحذرت المواطنين من تثبيتها على الهاتف، موسعةً بذلك استخدام هذه التشريعات لمواجهة ما تعتبره تهديدات، بحسب “بلومبرغ”.
وحذّرت الشرطة في المدينة الصينية شبه المستقلة، امس، السكان من تحميل لعبة الهاتف المحمول Reversed Front: Bonfire، وهي لعبة تايوانية تتهمها السلطات بالدعوة إلى ثورة مسلحة والإطاحة بالحكومة في بكين.
وتتيح اللعبة المستهدفة للمستخدمين، وفقاً لوصفها في موقعها الرسمي، التحالف مع هونغ كونغ أو تايوان وإقليم التبت (جنوب غرب الصين ويتمتع بحكم ذاتي)، لمحاربة النظام الشيوعي. ويمكن للاعبين أيضاً اختيار قيادة القوات الشيوعية، التي يصف التطبيق حكمها بأنه “عنيف، متهور، وعديم الكفاءة”.
ووفقاً لإعلان الحكومة، فإن مشاركة اللعبة قد تُعد جريمة تحريض على الانفصال والتخريب، وقد يُنظر إلى تحميلها على أنه حيازة منشور يحمل نية تحريضية.
وذكرت حكومة هونغ كونغ، في بيان، أنها اتخذت “إجراءات لتعطيل الرسائل الإلكترونية” المتعلقة باللعبة.