قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن “إسرائيل” مسؤولة عن تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ما أدى إلى تهجير مجتمعات فلسطينية بأكملها منذ 7 تشرين الأول الماضي.
واضافت المنظمة أن عنف المستوطنين أدى إلى تهجير مواطنين من 20 تجمعا واقتلاع 7 تجمعات سكانية على الأقل بالكامل. وأكدت أن الجيش “الاسرائيلي” إما شارك في هجمات المستوطنين العنيفة ضد الفلسطينيين و ممتلكاتهم في الضفة أو لم يوفر للفلسطينيين الحماية اللازمة عند تعرضهم لها.
كما اوضحت المنظمة أن المستوطنين اعتدوا على الفلسطينيين وعذبوهم وارتكبوا العنف الجنسي ضدهم وسرقوا ممتلكاتهم ومواشيهم وهددوا بقتلهم إذا لم يغادروا بشكل دائم.