كشفت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبرغ” أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تدرس فرض عقوبات على إسبانيا بسبب ما تعتبره “دعماً ملموساً” لحكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا.
وبحسب المصادر، فإن وزارة الخزانة الأميركية تدرس فرض عقوبات على البنك المركزي الإسباني ومؤسسات أخرى في إسبانيا، تحتفظ فنزويلا بأموالها فيها.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول الجهات التي قد تتعرض للعقوبات الأميركية، مشيرةً إلى أنه من غير المتوقع اتخاذ أي خطوات في هذا المجال قبل الانتخابات العامة في إسبانيا، المزمع عقدها يوم 10 تشرين الثاني.
وتشير “بلومبرغ” إلى أن البنك المركزي الإسباني ظل وسيطا جرت عبره تعاملات مالية للحكومة الفنزويلية، فيما تخلت عدة مؤسسات مالية عن الصفقات مع كاراكاس عقب فرض العقوبات الأميركية عليها.