أكدت الإدارة الأميركية إرسالها محققين إلى السعودية والإمارات، بعد ورود تقارير عن ظهور أسلحة في حوزة مسلحي اليمن، صدّرتها واشنطن لبلدان التحالف العربي.
وذكرت الخارجية الأميركية في رسالة بعثت بها في وقت سابق من الشهر الجاري إلى السيناتورة الديمقراطية والمرشحة المحتملة في انتخابات الرئاسة المقبلة، إليزابيث وارن، ونشرتها أمس، شبكة “سي إن إن”، أن “الأجوبة غير الكافية المتكررة” من الرياض وأبو ظبي عرقلت سير التحقيق الذي فتحته وزارتا الخارجية والدفاع على خلفية نشر “سي إن إن” في شباط الماضي تقريرا كشف بيع مدرعات أميركية الصنع لجماعات مسلحة في اليمن، ولمقاتلين مرتبطين بتنظيم “القاعدة” وعناصر انفصاليين وآخرين متحالفين مع جماعة “أنصار الله” (الحوثيين).
وأعلنت الخارجية الأميركية في الرسالة أن وفداً مشتركاً منها والبنتاغون زار الإمارات في 15-21 ايلول الماضي، للتأكد من مصير هذه العربات التي استخدمت في نهاية المطاف ضد قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وثمة خطط لإجراء زيارة مماثلة إلى السعودية حتى نهاية الشهر الجاري.
وتنص الرسالة على أن هاتين الزيارتين تأتيان بهدف “الاطلاع على الرواية الكاملة حول الظروف المحيطة بهذه المعدات وأي خرق محتمل للاتفاقيات” المبرمة بين واشنطن وحليفتيها الخليجيتين الرياض وأبو ظبي.