تشير مصادر سياسية لصحيفة ”البناء” إلى أنه أصبح واضحاً أن واشنطن تسعى لتقوية الجيش ليكون الجهة الوحيدة المخوّلة بالسيطرة الأمنية والعسكرية على كامل الأراضي اللبنانية. وهذا يتقاطع مباشرة مع أحد أبرز أهداف السياسة الأميركية في لبنان وهي تحجيم حزب الله عسكرياً دون الاصطدام المباشر معه، وتعتبر المصادر أن واشنطن تريد لبنان مستقراً، ولكن بشروط واضحة تتصل بأن يكون هناك جيش موحّد يمسك زمام الأمور. وهذا يفترض قيام دولة تمسك بقرارها السياسي، وبالتالي إنهاء ازدواجية السلاح والسلطة وصولاً إلى العمل على خلق بيئة سياسية أكثر قرباً من المحور العربي – الأميركي.