بدأ “التحالف” الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، عملية إعادة تموضع جديدة في سوريا، بعد نحو عامين ونصف على قرار الرئيس السابق دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، وتراجعه لاحقاً عن القرار، والاكتفاء بالانتشار في محيط حقول النفط والغاز.
وظهرت عملية إعادة التموضع من خلال نشاط مستجد لخبراء فنيين وعسكريين أميركيين في مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، والذي انسحبت منها واشنطن في العام 2019، قبل أيام من إطلاق تركيا لعملية “نبع السلام”، التي احتلت خلالها مدينتي تل أبيض ورأس العين بريفي الحسكة والرقة الشماليين.
وأكدت مصادر الميادين، أنّ وفداً من التحالف “وصل إلى قاعدة خراب عشك بريف مدينة عين العرب شمال شرق حلب، وبدأ عملية إعادة تأهيل داخل القاعدة”، لافتةً إلى أنّ هذه القاعدة هي من بين عدة قواعد تنوي الولايات المتحدة “العودة إليها مجدداً، ضمن تكتيك عسكري جديد تتبعه إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن”.
وكشفت المصادر أنّه “من المرجح أن يعود عدد من جنود التحالف الدولي إلى قاعدة خراب عشك خلال وقت قصير، ليكون ذلك بمثابة إعلان عن إعادة تموضع جديد للولايات المتحدة الأميركية في سوريا”.
