قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ودول “مجموعة السبع” (G7) تدرس إمكانية وضع حد لسعر النفط الروسي بالتشاور مع دول ثالثة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن “الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء مجموعة السبع يدرسون بشكل مكثف وضع سقف لأسعار النفط الروسي، ويتشاورون مع دول ثالثة، وقد كلفوا وزارات المالية والطاقة للمضي قدما في الاقتراح”.
في وقت سابق، خلال إيجاز في البيت الأبيض، قال مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، إن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة في هذا السياق هو خفض عائدات النفط لروسيا، مضيفاً أن هذا يجب أن يتم بأقل قدر من التأثير على المستهلكين في محطات الوقود.
وتواصل الدول الغربية مناقشة إجراءات مختلفة للحد من دخل روسيا من صادرات النفط والغاز.
وحتى الآن لم يتمكنوا من القيام بذلك سواء من خلال فرض حظر على النفط، بما في ذلك من قبل الاتحاد الأوروبي، أو من خلال الرفض الطوعي للشركات الأجنبية. واستطاعات روسيا إعادة توجيه الصادرات وخطط التوريد البديلة، ما سمح لها بضمان تأمين عائدات الميزانية حتى مع وجود خصومات على نفطها.
