كشف جيمي سبيرز والد المغنية الأميركية بريتني سبيرز، التي تخوض الآن معركة لنزع حق الوصاية منه عن أن ابنته بريتني مصابة بإحدى الحالات الدماغية والتي بموجبها يجب أن تظل تحت الوصاية.
ونشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن جيمي بارنل سبيرز، 68 عاماً ذكر خلال وثائق موجودة بالحكمة المتعلقة بالدعوى الوصاية على ابنته البالغة من العمر 39 عاماً، أنها مصابة بالخرف لذلك يجب أن تظل تحت سلطته القانونية.
وبعد تداول هذا الخبر الصادم، غضب محبو بريتني على منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، واتهموه بالكذب مبررين أن المصابين بالخرف أو أي مرض دماغي آخر لا يستطيعون الذهاب في جولات حول العالم، وهذا ما كانت تفعله بريتني فقد ذهبت في 4 جولات حول العالم وأحيت 248 حفلة في مدينة لوس أنجلوس.
وهاجمت معجبة تُدعى هيلي هيرمس والد بريتني قائلة إن المصابين بالأمراض الدماغية لا يحيون حفلات وجولات عالمية، ولا يصممون ويؤدون رقصات كاملة لعروضهم، وأكدت أن اتهام والدها باطل وليس له أي أساس من الصحة، وتدافع هيرمس عن المغنية الشهيرة من أجل الحصول على حريتها الشخصية وسيطرتها على أملاكها وتدعم حركة Free Britney.
وعرضت هيئة الإذاعة البريطانية BBC فيلماً وثائقياً جديداً تحت اسم The Battle for Britney لتفسير الغرض من الوصاية على بريتني.
وقال صحافي يُدعى موبين أزهار إن والد بريتني قال إن السبب هو إصابتها بالخرف. كذلك دافعت ميغان رادفورد الداعمة النشطة في حركة تحرير بريتني، عن اتهامها بهذا الأمر ووصفت قضية والدها بالغش والاحتيال، وأكدت أنها لم تكن تعاني ولا تعاني في الوقت الحالي من الخرف.
وخلال كل هذه الاتهامات والأقاويل رفض جيمي سبيرز الرد، مؤكداً أنه يعمل على مصلحة ابنته بوصايته عليها منذ عام 2007، في وقت طلاقها من كيفن فيدرلاين وبعد قيامها بحلق شعر رأسها وهجومها على أحد مصوري الباباراتزي بمظلة، وبعدها فقدت حضانة طفليها شون وجايدن وخضعت للعلاج النفسي.
