بدأت منصة البث العالمية “نتفليكس” بعرض سلسلة وثائقية عن الأمير هاري وزوجته ميغان، وسط حالة جدل واسعة في بريطانيا منذ نشر الإعلان الترويجي.
يكشفت المسلسل عن قصص “خلف الأبواب المغلقة” في القصر مع تطرق الأمير هاري لمعاناة النساء اللاتي يتزوجن في القصر”، في إشارة واضحة إلى زوجته ميغان وأمه ديانا.
وفي الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الذي طال انتظاره، صرّح دوق ودوقة ساسكس عن سلسلة من الأمور من بينها أول تهديد بالقتل تلقته ميغان، وحديث هاري عن تنكّره لمقابلة ميغان.
وقال هاري في المسلسل إنّه وميغان “ضحّيا بكلّ شيء” وإنه كان يخشى من تسبّب وسائل الإعلام في إقصاء زوجته.
وشرح كذلك الأمير هاري كيف تقدّم للزواج بميغان، وخوفه من أن ترفضها وسائل الأعلام أو أن لا ينجح في الحصول على موافقة جدّته الملكة إليزابيت.
وشارك الزوجان عدداً من الصور منذ اليوم الذي طلب فيه الأمير هاري الزواج بميغان، حيث ظهر الأمير في إحدى اللقطات على ركبة واحدة ممسكاً بعلبة الخاتم بيده، بينما كان كلب ميغان جالساً إلى جانبه والشموع تحيط بالمكان.
وقال الزوجان إن عرض الزواج كان مميّزاً فقد ذهبا إلى كوخ اعتادا زيارته، وكان هاري في الحديقة يجهّز المكان للقيام بطلبه بينما كانت ميغان تطبخ الدجاج.
وقال هاري: “فتحت زجاجة شمبانيا بينما كانت ميغان تطبخ. لقد استغربت تصرّفي هذا، وقالت لي أنت لا تشرب الشمبانيا أبداً، فما المناسبة؟ فأجبت بأنّني لا أعرف، لقد شعرت بأنّني أرغب في فتحها”.
وأضاف: “لقد جلبت كلبها بالطائرة من الولايات المتحدة، ووضعت 15 شمعة كهربائية في الحديقة”.
وتابعت ميغان: “جلس على ركبة واحدة لطلب الزواج. وقلت نعم، كنا سعداء للغاية ومتحمسين”.
