علق عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل على رفض وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي إعطاء الاذن بملاحقة مدير عام هيئة إدارة السير والآليات، هدى سلوم ورئيس مصلحة تسجيل السيارات والآليات في هيئة ادارة السير أيمن عبد الغفور، مشيراً إلى أن من واجب وزير الداخلية أن يكافح الفساد في وزارته وهو ما تعهدت به الحكومة عند تأليفها.
وقال في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر أثير “صوت المدى”: سلوم وعبد الغفور مخالفان للقانون بموجب قرار مهم لرئيس التفتيش المركزي. في المرة الأولى أعطى وزير الداخلية إذن بمحلاحقة سلوم و11 موظفاً آخر ولكنه اليوم لم يعط الاذن. هناك تحقيق يجب أن يُستكمل وهذا الأمر لا يتطلب إذناً من وزير”.
وأضاف عقل: “لقد تعرض الناس في النافعة لكل أنواع الفساد والابتزاز إن كان بالرشوة أو والتزوير، ومن المعيب عرقلة قاضٍ شريف أكان القاضية غادة عون أو غيرها، إنما يجب تشجيع القضاة على محاربة الفساد لا عرقلتهم أو إيقافهم، ونضع هذا الموضوع بعهدة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب خصوصاً أن هذه الحكومة وعدت بمكافحة الفساد”.
ورداً عن سؤال حول التحقيق في قضية انفجار المرفأ، أكد أن “لبنان بلد ممسوك من مافيا لا يمكن فكّها بسهولة، لافتاً إلى أن حتى اليوم هناك مجموعة من الموقوفين المتهمين بالتقصير وهم من الموظفين الصغار ومنهم من هم مظلومون أما المسؤولون عن الانفجار من الصف الأول فلم يتم توقيف أحد منهم”.
وشدد عقل على أن “في حال عدم توقيف الرؤوس الكبيرة فلا تكون العدالة قد تحققت، وحتى اليوم لم تجر توقيفات من هذا العيار”.