تحدث عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل للمدى، بـ”ايجابية عن العدالة التي ننتظرها جميعا لانني عايشت الايام التي تلت الانفجار مباشرة ومحاولات طمس الحقيقة والاتصالات التي اتت على مدار الساعة لكي نسكت لان تحقيق انفجار مرفأ بيروت سوف ينتهي بـ”شوية موظفين حاطينهن بالحبس” وتنتهي القصة”، وقال: “تعرضنا لاكثر من تهديد وصلت لحد وضعنا في السجن اذا لم نسكت الا اننا فتحنا نافذة جديدة للحقيقة وتم تغيير المحقق العدلي وخرجت معطيات جديدة كانت منسية ومهملة، نحن على المسار الصحيح وحتماً يجب اسقاط الحصانات وكل اوادم لبنان داعمين لعملية رفع الحصانات، وهناك يد خفية ابقت النيترات في المرفأ، واليوم المشهد اصبح اكثر وضوحاً وبعد سنة التعزية الوحيدة هي ان يتقدم ملف التحقيقات، والمحقق العدلي بات قريبا جدا من الوصول الى نتائج جدية تبسلم جراحنا”.
واضاف عقل “المعطيات قبل 4 آب تدل الى اننا كنا نعيش بحرب من دون قذائف ورصاص بين نهجين “نهج ميليشياوي في الحرب كون مافيا بعد الحرب ونهج ثاني اتى يحاول أن يغير يقوده الرئيس العماد ميشال عون”، قائلاً: انفجار المرفأ هو حتماً نتاج اهمال مخيف عن المافيا التي تحكم لبنان ، ومن يقول كلا لهذه المافيا فهو من يستحق مستقبلا افضل في لبنان”.
وتابع “اليوم هناك واقع موجود، جزء من الناس لديه اجندات “شو ما بيصير شي سيء” للبنانيين يستثمرون به، وهذا ليس جديداً، لان الشعبوية سبقت الجميع، لكن هذا لا يعني اهالي الشهداء او المتضررين، اليوم الاولوية لاحقاق العدالة في ملف الانفجار”.
ودعا “جميع المتضررين من الانفجار الى المطالبة ورفع الصوت “انتم ام الصبي” وانتم من يحرك العدالة لان العديد من الطبقة السياسية رافض وكتل اساسية في مجلس النواب لا تريد رفع الحصانة عن نواب طلبهم المحقق العدلي”.
واكد عقل أن المحقق العدلي يتابع الملف، وهناك نقطة قضائية يمكن الحديث عنها هل هذا الاهمال هو جنحة ام جناية، وهناك فرق بينهما والقاضي طارق البيطار يعمل على 3 مسارات اساسية ولا يوجد تعاون دولي جدي في ملف انفجار المرفأ”، مضيفاً “نصر على جلسة لمجلس النواب ورفع الحصانات”.
وشدد عقل على ان “الرئيس عون يواجه مافيا تحكم لبنان وكل الاسلحة تشهر بوجهه، وهو من كبار المتضررين من انفجار مرفأ بيروت وصلاحياته الدستورية الصرف لا تعطيه اي امكانية بأن يزيل النيترات من المرفأ”، وختم قائلاً: “ذكرى 4 آب هي للصلاة وفرصة للاصرار على العدالة”.