اعلنت وزارة التجارة الأميركية، الجمعة، عن قفز العجز التجاري نسبة 17.7%، أي بحدود 678.7 مليار دولار، العام الماضي، وهو الأعلى منذ عام 2008، وذلك بسبب ما ألحقته جائحة كورونا من اضطراب في تدفقات السلع والخدمات.
وهوت صادرات السلع والخدمات لأدنى مستوياتها منذ عام 2010 بنسبة 7.15%، ونزلت أيضاً واردات السّلع والخدمات بنسبة 9.5%، وهو أدنى مستوى وصلت له في أربع سنوات.
انخفاض الصادرات هذا، ساهم في انكماش الاقتصاد نسبة 3.5%، في العام الماضي، وهو أكبر تراجع للناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1946.
وفيما كان خبراء اقتصاديون يرجّحون انكماش عجز التّجارة إلى 65.7 مليار دولار في كانون الأول، في استطلاع رأي أجرته “وكالة رويترز”، إلّا أنّه انكمش بنسبة 3.54%، أي وصل إلى 66.6 مليار دولار.
وارتفعت واردات السلع 1.5% إلى 217.7 مليار دولار في كانون الأول، بينما قفزت صادرات السلع 4.7 بالمئة إلى 133.5 مليار دولار.