أكّدت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، أنّ “الوقاية خير من العلاج، وبالتوعية نحصّن أنفسنا من فيروس “كورونا”،وبالوقاية نحسّن أسلوب حياتنا”، مركّزةً على أنّ “القاعدة الذهبيّة الّتي يجب اتباعها هي “لا هلع ولا استسهال”،فليس المطلوب إحداث هلع فقط لأنّ هناك إصابتين بالـ”كورونا” مسجّلتين في لبنان، وفي الوقت نفسه لا يجوز استسهال التعامل مع الوضع الناشئ”.
وشدّدت في مؤتمر صحافي مشترك معوزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، حول التدريب على الوقاية الصحية من الكورونا في المدارس، في وزارة التربية، على أنّ “الحذر واجب واتّباع الإرشادات الصحيّة ضروري، ولتكن أولويّتنا بهذه المرحلة المعلومة الطبيّة الدقيقة المُستقاة من منبعها، ولنعتمد الإيجابيّة في مقاربة الأمور”، منوّهةً إلى أنّ “مستشفى بيروت الحكومي” يصدر تقريرًا يوميًّا، ويُنشر فورًا تلافيًا لأي معلومات خاطئة أو مضخّمة”.
وركّزت عبد الصمد على أنّ “المسؤوليّة وطنيّة وشاملة والقليل من الحذر يجنّبنا الكثير من المتاعب”،مبيّنةً أنّ “للإعلام جانب مهم في عمليّة التوعية،وأنّ جميعنا في موقع المسؤوليّة وهناك تعاون وثيق بين الصليب الأحمر اللبناني والبلديات والمدارس والجامعات والمستشفيات والنوادي والمجتمع المدني، ضمن إطار عمل موحّد لمواجهة الفيروس”.وأشارت إلى أنّ “باتحادنا سنتغلّب على فيروس “كورونا” وسنجتاز الأزمة، ونتمنى تعاون الجميع لأنّ المسؤوليّة وطنيّة“.
