أكّد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، في مقابلة مع “CNN الاقتصادية”، أن مطار بيروت الدولي يشهد تداعيات مباشرة نتيجة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، أبرزها تراجع حركة الوافدين بنسبة 40%، وإلغاء عدد كبير من الرحلات من قبل شركات طيران عربية وأجنبية بسبب مخاوف أمنية.
وأوضح رسامني أن الوزارة وضعت خطة طوارئ متكاملة قيد التنفيذ، بالتعاون مع جهاز أمن المطار وشركتي MEA وMEAS، وذلك لضمان استمرارية التشغيل وسلامة الملاحة الجوية في ظل الأوضاع الراهنة، قائلاً: إن التقييم الأمني يتم لحظة بلحظة، وإن خلية أزمة فُعّلت لمتابعة تطورات الوضع واتخاذ قرارات سريعة عند الحاجة.
وأشار وزير الأشغال إلى أن شركة طيران الشرق الأوسط كثّفت من رحلاتها لتأمين عودة العالقين في الخارج، في وقت يشهد فيه المطار حالات من الاكتظاظ نتيجة تقلص عدد الرحلات، مضيفاً أن هناك جهوداً متواصلة لتخفيف الضغط تدريجياً، مؤكداً أن الإجراءات المتخذة على مستوى المطار جدية للغاية.
وفي ما يتعلق بشركات الطيران الأجنبية، أوضح رسامني أنها تتابع عن كثب الوضع الأمني وتقوم بإعادة تقييم يومي لجدولة رحلاتها إلى بيروت، بما يتماشى مع المخاطر المستجدة. وختم مؤكداً على أن الوزارة تتابع التنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان استمرار العمل في المطار رغم التحديات.
المصدر: CNN الاقتصادية