اكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، “لا شك ان هناك نوعين من ردود الفعل على زيادة تعرفة الاتصالات الاول للمطلعين حيث اننا منذ اشهر نقول ونحذر منه، والثاني غير المطلعين، وبالتالي لا استمرارية لقطاع الاتصالات من دون تعديل السعر، ولقد حاولت ان يكون ضمن حزمة كبيرة من ضمن اصلاحات داخل مجلس الوزراء”.
واضاف القرم “بالارقام اذا كان مدخولنا مليار و400 مليون والدولار “فرق” من 1500 الى 30 الف يعني عملياً فقدت العملة 20 مرة قيمتها 2000% يعني المليار و400 مليون اصبحوا 70 مليون مدخول لشركتين، علماً اننا خفضنا مصاريفنا الى اقل من النصف ولكن حتى ولو تم التخفيض الى 90 % لا نستطيع الاستمرار لذلك كان لا بد من تعديل التعرفة”، قائلاً: “كان المعدل 27 $ اي من الاغلى في المنطقة وحالياً انخفض الى 1 $ ومع التعديل سنصبح تقريباً بحدود 6 $ علماً انه في الاردن “بلد شبيه لنا” ان من حيث الدخل او من حيث عدد السكان فالمعدل الوسطي لديهم بالـ 11$ ونصف”. واكد ان “هذه التعرفة تنقذ قطاع الاتصالات بكل معنى الكلمة وكان لا بد منها، وقد طمأنت الى الا انقطاع للاتصالات وهي خطوة جداً مهمة للاستمرارية”.
وقال وزير الاتصالات: “في القانون الجديد الذي أقر بمجلس النواب كل المصاريف الاستثمارية يجب ان تمر عبر مجلس الوزراء”، مضيفاً “تعديل التعرفة يفسح المجال بالدفع للموردين وهذه متأخرات ولدينا ما يعادل 120 مليون $ “فريش” وهي متاخرات يجب دفعا للموردين وهي شركات عالمية يدفع لها بالفريش دولار “مثل نوكيا واريكسون، هواوي..” وتعديل التعرفة سيعطينا المجال ان ندفع المستحقات لنعود ونأخذ الخدمة المطلوبة”.
واشار القرم الى أن “هناك امورا لا نستطيع ضبطها لا علاقة لها بالعملية الداخلية كموضوع السرقات ونحن بين “الفا” و”تاتش” و”اوجيرو” لدينا بحدود 50 سرقة في الشهر (سرقة بطاريات وكابلات وغيرها) وهذه السرقات تعطل الوزارة ونقوم بالمستحيل لمكافحة هذا الموضوع، وهذه السرقات ليست محصورة بمنطقة معينة، هذه ظاهرة وتتكاثر لسوء الحظ، وهناك موضوع آخر لا سيطرة لنا عليه وهو ان لدينا نسبة كبيرة من المحلات لسنا قادرين على تركيب طاقة شمسية أو تركيب مولدات خاصة، وقد كثفنا الاتصالات وتوصلنا الى نتيجة انه تم تأمين المبالغ المطلوبة لاستلام المازوت امس”.
وختم القرم موضحاً أن “كل الاسعار الجديدة موجودة على مواقع الشركات، وهناك بطاقات جديدة اصبحت اليوم موجودة في السوق قيمتها بالـ 4$ (500 ميغا) والـ7.5 $ (30 دقيقة مجانية)، اما الخطوط الثابتة يخطعون لنفس المعادلة (قسمة 3 اي اخذنا سعر الـ 2018 وقمنا بتخفيض 67 % على الاسعار التي كانت موجودة في 2018)”، وقال: “اتفهم وجع الناس واطلب منهم ان يتفهموا ايضاً وضع القطاع”.
